أسباب قد تدفعكم إلى اعتماد “التعليم عن بعد”

ابتعد ملايين الطلبة في العالم مؤخراً عن تلقي دروسهم داخل المدارس بسبب الإجراءات التي اتخذتها الدول بالتزامن مع محاربة فايروس كورونا. حيث قامت العديد من الدول حول العالم بإغلاق المدارس، الأمر الذي أدى إلى تفعيل التعليم من المنزل، أو ما يسمى بالتعليم عن بعد.

فإن كنتم من الأهالي الذين يؤيّدون تعليم طفلهم عن بعد وفي المنزل في ظل هذه الظروف الصحية، فسنقف إلى جانبكم ونضع بين أيديكم أهم المميزات التي تجعل التعليم المنزلي خياراً جيداً حتى انقشاع هذا الفايروس وعودة الأوضاع إلى طبيعتها كما كانت:


الأمان والاطمئنان على طفلكم:
للأسف قد لا تُحقق المدارس خلال هذه المرحلة معايير الأمان التي تسعون لتوفيرها لطفلكم، حيث أصبحنا نرى العديد من الحوادث في المدارس، إما نتيجة تزايد أعداد الأطفال، أو عدم وجود إشراف كافٍ من المدرسة، وحديثاً تسجيل حالات إصابات بفايروس كورونا.


التكلفة المنخفضة:
تتزايد مصروفات المدارس الخاصة والدولية بشكل مبالغ فيه كل عام، وإذا كانت الأسرة بها أكثر من طفل، فقد يصعب على رب المنزل تغطية المصروفات المدرسية، خاصةً إذا كان محكومًا بميزانية محددة، لذا فإن التعليم المنزلي قد يمنح الطفل إيجابيات التعليم التقليدي نفسها، ولكن بميزانية محدودة.


التركيز على المستوى التعليمي:
شهدت العديد من المدارس تدنياً كبيراً في المستوى التعليمي، إذ يعود الطفل من المدرسة بمحصلة تعليمية تكاد تكون منعدمة، ما يلقي عبئاً إضافياً على الأم، وهو ما دفع الكثير من الأمهات للجوء إلى التعليم المنزلي، وتوفير وقت المدرسة لأنشطة أخرى.


التركيز مع الطفل:
نتيجة تزايد أعداد الأطفال في المدارس، أصبح التركيز مع كل طفل في المدرسة مهمة صعبة على المدرس، ما يؤثر في مستوى الطفل التعليمي، ويدفع الآباء والأمهات إلى اللجوء للدروس الخصوصية، أما مع التعليم المنزلي فيمكن لهم التركيز مع أطفالهم، ومعالجة نقاط الضعف لديه والعمل عليها.


تعليم الطفل بالطريقة المناسبة له:
لا يستوعب كل الأطفال الدروس بالطريقة ذاتها، وقد لا تناسب الطفل الطريقة المُتبعة في المدرسة، وتستطيع الأم بسهولة معرفة الأسلوب الأنسب لطفلها، من خلال تجربة عدة أساليب تعليمية، وتحديد الطريقة التي تساعده على الاستيعاب بشكل أكبر.

This website uses cookies.