هل تساءلتم يوماً، لماذا يحب أغلب الناس مداعبة الأطفال وحملهم بين أيديهم، ويشعرون بالسعادة عن رؤية ابتساماتهم؟ وما سبب السعادة الحقيقي عندما نداعب الأطفال؟
بالتأكيد هنالك تفسيراً كيميائياً للمشاعر الإيجابية المتعلقة بوجود الأطفال، حيث أن حمل الطفل قد يُفرز مواداً أفيونية طبيعية في الدماغ، ممزوجة بهرمون الدوبامين، مما يسبب السعادة التي نشعر بها عند حمل الأطفال.
ويؤكد العديد من العلماء أن الدماغ يفرز مادة الأوكسيتوسين عند وجود الأطفال، وهي المادة التي يُطلق عليها “هرمون الحب”، لأنها المسؤولة عن مشاعر الحب والألفة في قلب الإنسان.
كما أن الكبار يتعلّقون بالأطفال لأسباب مختلفة، حيث يجسِّد الأطفال غالبًا نماذج مثالية للبراءة، وعندما نرى طفلًا صغيرًا، فإننا ندرك أننا ننظر إلى أحد أكثر الأمور براءة في العالم، مما يعطينا شعوراً بالرضا والسلام الداخلي.
وعندما نقوم باحتضان طفلاً صغيراً قليل الحيلة، فنشعر وكأن كل هموم الدنيا تصغر في أعيننا، ويمنحنا إحساساً بالقوة والسعادة.