تؤكد العديد من الدراسات أن التعليم والأنشطة المعتمدة في المنزل من قبل الأهل، لها أثر مباشر على تطوّر الطفل فكرياً. حيث تلعب البيئة المنزلية دوراً رئيسياً في تنمية القدرات الفكرية.
وهُنا نُقدّم لكم أهم العوامل المنزلية التي تؤثّر على ذكاء الطفل، من كتاب “أولادنا من الولادة حتى المراهقة” للكاتبة “ريتا مرهج”.
علينا أن نعلم جيداً أن ذكاء الطفل يختلف بحسب:
- مدى التواصل العاطفي (مثل العناق والتقبيل) والكلامي (تبادل الكلام، الإجابة على الأسئلة، نوعية الحوار القائم بين الطفل ووالديه).
- توفير المجال للاكتشاف، أي أنه لا يجوز تدخُّل الأم باستمرار في أنشطة طفلها أو أن تعيق تحركاته الاستكشافية.
- توفير بيئة مليئة بالألعاب والنشاطات المثيرة والممتعة التي تتناسب مع عمر الطفل وقدراته.
- إشراف الأم على نشاطات وتحركات الطفل، خاصة خلال مرحلة الطفولة المبكرة، وأن لا توجد مصاعب تفوق طاقة الطفل على حلّها، أو مخاطر قد تتسبّب بأذيّته.
- إدخال عناصر التنويع في نظام يومي مريح لبرمجة نهار الطفل، لكي يتمكّن من تقبّل التغيرات التي قد تحصل في حياته اليومية بشكلٍ طارئ دون أن تسبب عنده القلق.