طفلي عنيف! ما الحل؟

في حال لاحظتم تصرفاتٍ عدوانية على طفلكم، مثل الضرب والعض والتكسير، وفي حال كان عمر طفلكم أكثر من ثلاثة أعوام في هذه المرحلة، فهذه لا شك مؤشرات على أن طفلكم قد يكون يتجه نحو العنف، لذلك، من واجبنا أن
ننبهكم لذلك ونطرح بين يديكم بعضاً من الطرق للتعامل مع الطفل العدواني والعنيف.


  • اكتشفوا الأشياء التي تسبب عدوانية طفلكم حتى تستطيعوا التعامل معها كأن يشعر بالغضب بسبب تأخر طعامه.

  • احرصوا على جعل طفلكم يعتمد على نفسه لأن منعه من ذلك سيجعله متمرداً ليحقق لنفسه الاستقلالية التي يريدها.

  • قوموا بإنشاء مكانٍ مخصصٍ لطفلكم في المنزل حيث يحتوي هذا المكان على ما يحبه من القصص والألعاب وما شابه.

  • عندما يغضب طفلكم فاجعلوه ينفّس عن غضبه في دمى محشوة فيمكنه أن يلكمها أو يصرخ في وجهها.

  • إذا كان طفلكم يفضل مشاهدة برنامج رسوم متحركة فشاهدوهه سويةً و إن كان يحب لعبة معينة فالعبوا معه حتى تتم المشاركة فيما يحب، فهذا حتماً سيعمل على بناء العلاقة بينكم وبينه.

  • لا تلقوا الكثير من التوجيهات على مسامع طفلكم، حتى لا يؤثر هذا على نفسيته بشكل سلبي ويسبب له نوبة غضب.

  • إياكم وإرغام طفلكم على طاعتكم بل اسعوا إلى معاملته بمرونة ولين، حتى لا تخلقوا حالة من العند التي قد تتطور فيما بعد إلى عدوانية.

  • ابتعدوا دائماً عن الصراخ ولا تلجأوا للضرب أبداً، أو نعت طفلكم بألفاظ سيئة مثل “كم أنت عنيد” أو “أيها المشاكس” فهذا سيجعله يغضب أكثر ولن يؤدي إلى حل المشكلة، بل على العكس تماماً، فلو تحكمنا بأعصابنا وانفعالاتنا سيتعلم منا ذلك وسيبدأ رحلته نحو التخلص من العنف والعدوانية.

This website uses cookies.