لا شك أن الطفل المشاكس وكثير الحركة يسبب المشاكل لوالديه وينشر التوتر أحياناً في المنزل. في حين أن الأم لا تكون دائمًا بمزاج جيد يسمح لها بتقبُّل فوضويته والتعامل معها بشكل سليم.
لذلك، إذا كنتم تتساءلون عن الطريقة الأفضل لمساعدتكم على جعل طفلكم أكثر هدوءاً، سنخبركم اليوم عن أفضل 3 طرق للتعامل مع هذا السلوك:
وفّروا بيئة هادئة له في المنزل:
الخطوة الأولى والأهم هي توفير بيئة هادئة ينمو فيها الطفل بينكم، فمن غير المنطقي أن نطلب من الطفل أن يكون هادئًا والبيئة التي يعيش فيها مليئة بالضغوطات والفوضى. فإن لم تستطيعوا توفير هذه البيئة لطفلكم، فلا تنتظروا منه أن يكون هادئًا ومسالمًا داخل المنزل.
كونوا قدوةً له:
دائماً من نسلّط الضوء على أن الأهل هم القدوة الأولى والأهم للأطفال، ومن غير المنطقي مطالبة أبنائنا ما لا يمكننا نحن فعله. بمعنى آخر، إن كنتم تريدون طفلاً يتّسم بالهدوء، كونوا أنتم كذلك، توقفوا عن الصراخ عليه أو على الآخرين أمامه.
تعويد الطفل على الأصوات المنخفضة:
يعتاد الطفل على الأصوات منذ أشهره الأولى، لذلك، من الضروري الأخذ بعين الاعتبار أن الأصوات من حوله كالتلفاز والأجهزة الذكية والأصوات المرتفعة الأخرى تؤثر في جعله طفلاً غير هادئ ويتكلم بصوتٍ مرتفع أمام الجميع. كما عّودوه على ارتداء سماعات الأذن عند الضرورة في حال كان يريد سماع أصوات مرتفعة، وذلك لكي لا يسبب الإزعاج لمن حوله.