كيف نزرع الثقة في أطفالنا؟

لا بد أن تصل الأهداف التربوية بالآباء إلى الأفضل دوماً، ولهذا يمكن القول أن هنالك مواصفات لا بد منها للأهداف التربوية كي تؤدي الغرض الذي وضعت من أجله.

لهذا فإنه من الضروري جداً أن يكون هدفنا التربوي كما يلي:

  • عاماً لكل الناس.
  • شاملاً لجوانب الحياة المختلفة.
  • مؤدياً إلى التوازن والتوافق وعدم التعارض بين الجوانب المختلفة.
  • أن يكون مرناً مسايراً لاختلاف الظروف والأحوال والعصور والأقطار.
  • صالحاً للبقاء والاستمرار ومناسباً للكائن الإنساني، موافقاً لفطرته وغير متعارض مع الحق.
  • متوافقاً غير متصادم مع المصالح المختلفة وأن يكون واضحاً ويفهمه المُربّي والطفل.
  • أن يكون واقعياً ميسراً في التطبيق وأن يكون مؤثراً في سلوك المربّي والطفل.


وبعد ذِكر المواصفات الواجب توافرها في أهدافنا التربوية، لا بد أن نخص بالذكر زرع الثقة في أطفالنا حتى يكونوا
بيئة خصبةً تنبت فيها هذه الأهداف.


لذلك، نضع بين أيديكم أهم النصائح السريعة لزرع الثقة في أطفالنا، والتي من السهل تطبيقها والعمل بها مباشرةً:

  • أحب طفلك واقبله كما هو.
  • لاحظ دائمًا جهد طفلك وإن قلّ جهده.
  • قدِّر ما يقوم به طفلك.
  • آمن في قدرات طفلك أنه يستطيع أن يصل لما يريد.
  • لا تطلق على طفلك لفظ الصغير.
  • لا تجعل طفلك أبدًا يستشعر أنك تراقبه.
  • تذكر أن أفضل شيء يفعله الآباء أحيانًا هو الصمت.
  • تذكر أن كل إنسان يحتاج إلى لمسة حانية.
  • ابحث عن حلول لمشاكل طفلك بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين.
  • أعِد التفكير في سبب رفضك لما يريده طفلك.
  • علّمه الحلول الوسط.
  • لا تجب على أسئلته بطرح أسئلة أخرى.
  • لا تُقلل من شأن اهتماماته.
  • احترم الذوق العام للجيل المنتمي إليه طفلك.
  • شارك طفلك في اللعب.
  • وضّح له قيمة أن يضع لنفسه هدفًا ويحققه.
  • لا تُقحم نفسك في صداقات طفلك.
  • لابد أن تقول له أنك معجب به بين حين وآخر.
  • اخبر طفلك أنه لا بأس ألا يفهم كل شيء.
  • من حق طفلك أن يعترض على عاداتك السيئة.
  • كن على طبيعتك أمام أولادك.
  • لا تبالغ في تمجيد ذاتك.
  • كن متفائلاً أغلب الوقت.
  • إياك أن تكذب على طفلك.
  • ساعده على تذكر الأحداث السعيدة.
  • أسرع في التسامح معه.
  • لا تجعل الإحساس بالذنب يسيطر على طفلك.
  • إذا أردت أن تنال شرف نجاح طفلك فكن مستعدًا أن تنال قسطًا من اللوم عند فشله.
  • تناقش مع طفلك في تحسين الأسرة نحو الأفضل.
  • تكلم معه عن آماله في المستقبل.
  • علّمه كيف يفكر بشكل إيجابي.
  • حاول أن ترى الإيجابيات في طفلك.
  • ساعده على إدراك قيمة الوقت.
  • ساعده على تعلم المهارات.
  • لا تهن طفلك أبدًا أمام الآخرين.
  • دعه يعبر عن رأيه بحرية.
  • لا تمانع أن يستخدم طفلك بعض متعلقاتك.
  • حافظ على سره، ولا تبح بأسراره أبدًا.
  • إياك أن تعِده بشيء لا تستطيع الوفاء به.
  • عندما يسألك طفلك سؤالاً محرجًا فلا تخجل منه.
  • اهتم بتغذيته الصحية وممارسة الرياضة.
  • كن واقعيًا في التعامل معه.
  • لا تخجل أبدًا من إظهار عواطفك له.
  • لا تتوقع من طفلك أن يستمع لنصيحة تلقاها منك من أول مرة.
  • اهتم بالاحتفالات والمناسبات الخاصة في حياته.
  • لا تعمم غضبك أو أفكارك السلبية في كل شيء يفعله طفلك.
  • تجنب عبارات مثل: أنا أتكلم عن خبرة، أنا أعلم أكثر منك. لأن معناها أنك لا تنصت إليه.
  • تخلص من نقدك المستمر له للحد من الخسائر.
  • كن قدوة يُحتذى بها، وبعدها سيصبح طفلك صاحب ثقة.


ضعوا دائماً احتمالات النجاح في تربيتكم نصب عينيكم، وإياكم أن تعتقدوا أن التربية مرحلة صعبة للغاية ومخيفة،
وتدربوا ألا تهتموا بصغائر الأمور؛ لأن صغائر الأمور من الأشياء التي تجهد الأب والأم بشكل كبير، الأمر الذي ينعكس على شخصية الطفل وثقته بنفسه بشكل سلبي.



بقلم الكاتبة والمدربة الدولية والمستشارة الأسرية: نسيم آل عامر

This website uses cookies.