في هذه الظروف التي يعيشها العالم الآن، أصبَحت المسافات بين أفراد الأسرة متقاربةً أكثر، وأصبَح الفَردُ أكثر احتكاكاً بعائلته، الأمر الذي يؤدي بطبيعة الحال إلى خلق المواقف إن كانت إيجابية أو سلبية الطابع. فما دورك عزيزي القارئ الآن في ظل هذه الظروف وأمام أُسْرتك؟
قد تكتشف في داخلك ذلك الشخص ذو التأثير السّاحر داخل البيت من خلال امتلاكك مهارة الإقناع مثلاً، أو فتح باب المواضيع المسليّة والتي تناسب كل شخص بناءً على ميوله وثقافته.
وإن كنت لا تعرف كيف تبدأ باكتشاف مدى تأثيرك على العائلة، وإن كنت لم تختبر المواضيع التي تُناسب أفراد أسرتك. نضع بين يديك أهم النقاط التي قد تكون دليلك نحو تخطي هذه العقبة:
- كُن شخصاً إيجابياً ومتفائلاً.
وذلك من خلال نشر الروح والطاقة الإيجابية بين الجميع، حتى وإن كنت تشعر بالإحباط والملل، فهنا دورُكَ قياديّ بامتياز. - تعرّف على اهتماماتهم.
من خلال مناقشتهم بالمواضيع التي يُفضّلونها، ومن ثم اهديهم اهتمامك، فدخولك في اهتمامات أفراد الأسرة سيجعلك فرداً مؤثراً فيها. - شاركهم في جميع المواضيع.
فإن مشاركة العائلة الحديث وتبادل الآراء ومناقشتها بشكل إيجابي سيعكس الروح المُتّصلة والمُحبّة، وشاركهم التفكير بشكلٍ عام أيضاً لتُطلق روحاً إيجابية لكل الأفراد. - كُن واثقاً.
بكل ما لديك من قدرات وصفات تعكس شخصيتك وانتماءاتك. - تَقبّل النقد.
مهما وجّهوا إليك الانتقادات أو خالفوك الرأي، فتقبّل هذا بشكل بسيطٍ وسلِس وكُن راضياً تماماً وواثقاً بنفسك. - ركّز على أفضل ما تسمعه وما تشعر به.
فالتركيز في الأمور الإيجابية وطرحها كمواضيع، سيعزز ويطوّر من شخصيتك بشكل ملحوظ، وابتعد عن التركيز في سلبياتك مهما كانت أمام أسرتك، فالحكمة تقول: “ما تُركّز فيه، تحصُل عليه”.