سلسلة (كيف ينمو الطفل من الميلاد حتى العام السادس عشر؟)

من الشهر الثاني والعشرين حتى الشهر السادس والثلاثين

النمو البدني:
يجب أن يكون الطفل الآن قادرا على صعود السلم قدما بقدم كما يجب أن يكون قادرا على التوازن باستخدام إحدى قدميه إلى جانب الثقة في المشي للخلف وإلى الجانب، وكذلك تكون لديه القدرة على الوقوف والمشي باستخدام أطراف أصابعه وأيضا القفز من ارتفاعات منخفضة، وأيضا يصبح قادرا على التسلق وقيادة الدراجة الثلاثية.

النمو العقلي:
سيستمر في اللعب التخيلي في هذه المرحلة، كما يجب أن يكون قادرا على الجلوس بعض الوقت والقيام ببعض المهام مثل الرسم والتلوين، كما يجب أن تكون لديه القدرة على التحكم في القلم وربما استخدام المقص في قص الأوراق.

النمو اللغوي:
يجب أن يكون الطفل الآن قادرا على التواصل جيدا حيث يستطيع التحدث بثبات وتوجيه العديد من الاسئلة، كما يستمتع بتكرار الحكايات وربما يطلبها باستمرار، ويجب أن يكون قادرا على تكوين العبارات واستخدام الأزمنة والجمع، كما يمكن أن يشعر الطفل بالإحباط حيث يتخطى تفكيره قدرته على التعبير عن نفسه شفويا أي أن تفكيره يسبق قدرته على التعبير الشفوي مما يجعله يشعر بالعجز عن التعبير.

النمو العاطفي:
يجب أن يكون الطفل الآن قادرا على التعبير عن نفسه بثقة كما يستطيع التمييز بين الجنسين الذكر والأنثى، وكذلك تكون لديه القدرة على ارتداء ملابسه جيدا والذهاب إلى دورة المياه، كما يكون الطفل أكثر وعيا بالمجهول، ويشعر بالخوف من الأشياء التي لا يعرفها والغريبة وذلك بسبب تطور خياله وعواطفه.

النمو الاجتماعي:
يستمتع الطفل في هذه المرحلة ما بين ٢٢ – ٣٦ شهرا بصحبة الآخرين، ومع نهاية هذه المرحلة يجب أن تكون لديه القدرة على تكوين صداقات واللعب مع الآخرين بصورة ودية، كما يبدأ في إدراك أهمية التفاوض وتقبل الدور على الرغم من لجوئه إلى الغضب في حالة عدم تلبية مطالبه، كما يجب عليه أن يكون قادرا على الاستجابة لمشاعر ورغبات الآخرين.

تمرين للأمهات يسعدنا مشاركتهن:
تابعي بدقة الطفل الذي تقومين برعايته في المرحلة من الشهر الثاني والعشرين حتى الشهر السادس والثلاثين، كيف ترين تطوره من حيث النمو البدني والعقلي واللغوي والعاطفي والاجتماعي في آخر شهرين؟ هل ارتفع معدل تقدمه، أم تباطأ أم ظل في نفس مستواه؟ ثم أكتبي لنا ملاحظاتك…


بقلم الكاتبة والمدربة الدولية والمستشارة الأسرية: نسيم آل عامر

اضغط هُنا لقراءة الجزء الأول

اضغط هُنا لقراءة الجزء الثاني

اضغط هُنا لقراءة الجزء الثالث

This website uses cookies.