نقدم لكم هنا 10 نصائح ستساعدكم على أن تكونوا آباء أفضل لأطفالكم:
اسمحوا لطفلكم أن يشارككم سرير نومكم حتى الثالثة من عمره
يقترح بعض الباحثين أن الطريقة الأكثر أمانًا لنوم الطفل هي النوم مع أمهاتهم، حيث لاحظ أطباء الأطفال أنه قد لا يكون من الآمن وضعهم في غرفة أخرى، وأظهرت دراسة أجريت على 16 رضيعاً أثناء نومهم في سرير أطفال منفصل وأطفال وضعوا بجانب أمهاتهم، أن الطفل الذي ترك لينام في سرير لوحده بعانب من يعاني من التوتر أكثر بثلاث مرات من الطفل الذي ينام بجانب أمه.
ويقول العلماء انه من الأفضل ألا يوضع الطفل على نفس السرير مع الأم أو الوالدين إذا كان أقل من 4 أشهر، لأن هذا غير آمن للطفل، وينصحون بأنه من الأفضل بعدها أن يُسمح للطفل بالنوم بجانب والديه أو أمه حتى سن الثالثة من العمر.
لا تجبروا الطفل على أن يأكل أكثر
ينصح الخبراء بوضع الأطعمة الصحية على طاولة الطعام دائماً، وفي هذه الحالة لن يكون هناك داعٍ للقلق بشأن ما إذا كان طفلك يأكل طعامًا غير صحي أو حول كمية الطعام التي سيتناولها، حيث يجبر بعض الآباء أطفالهم على تناول الطعام لأنهم يعتقدون أنهم جائعون، في حين أن الأفضل هو عدم الضغط على الطفل من أجل الطعام، الشيء نفسه ينطبق على الحمية الغذائية، كل ما يمكنك فعله هو وضع خيارات صحية أمامه ودعه يقرر ما يأكله.
لا داعي للذعر إذا كان طفلكم لا يريد استخدام النونية.
صحيح أنه من الجيد ألا تضطرون إلى إهدار المال على حفاضات الأطفال كل شهر، ولكن تدريب الطفل على استخدام “النونية” يجب أن يتم على حسب جاهزية الطفل وليس عمره، فوفقًا لطبيب أطفال ومؤلف كتابBaby 411، لا يوجد سن مناسب للبدء في استخدام النونية، يجب أن يكون طفلك مستعدًا لذلك ويظهر اهتمامه، لكن الوقت التقريبي لذلك يتراوح بين 2 و 4 سنوات.
أعطوا خيارات لطفلك لتعليمه كيفية اتخاذ القرارات.
حتى الطفل الصغير يحتاج إلى تعلم الاستقلال، يقول طبيب الأطفال جوين شورجين أوكيفي أن الإرشادات الصارمة ليست الخيار الأفضل، ومن الأفضل عدم فرض إرادتكم على الأطفال الصغار، إنهم بحاجة إلى خيارات، على سبيل المثال، اسألوا طفلكم عما يفضله لتناول العشاء، أو ما هو القميص الذي يريد ارتداءه.
أشرك طفلك في الموعد مع طبيبه.
يعد محو الأمية الصحية مهم جداً عند تربية الأطفال، يقول الخبراء إن على الأطفال أن يتعلموا أيضًا كيفية زيارة الطبيب وأن يكونوا قادرين على إعطاء الطبيب بعض المعلومات بأنفسهم، فقط دعوهم يشاركون في مواعيد أطبائهم، يقول دكتور أبرامز أنه في سن 6 يمكن للأطفال البدء في الإجابة عن بعض الأسئلة أثناء الفحص، لذا لا تعزلوهم ولا تجيبوا على جميع أسئلة الطبيب بأنفسكم، يجب أن يفهموا أنهم مسؤولون أيضًا عن صحتهم.
انتبهوا إلى أي تغيير في عادات الأكل عند الأطفال حديثي الولادة.
يلاحظ أطباء الأسرة أن الأطفال حديثي الولادة يأكلون بشكل متكرر، فإذا كان عليكم إيقاظ طفلكم الحديث الولادة لتناول الطعام أو إذا لم يكمل رضعاته الطبيعية، فقد يكون مريضًا، ويجب الانتباه أيضًا لأعراض مثل ما إذا كانوا يتعرقون أثناء تناول الطعام، أو تغيرات في طريقة بكائهم، أو إذا كانوا ينامون أكثر من المعتاد.
إذا كان طفلكم بعمر السنة ولم يتوقف عن البكاء، فعليكم القيام بهذه الأشياء.
قد تشعرون أحيانًا وكأنكم فعلتم كل شيء لكن طفلكم يستمر في البكاء، إذا كان طفلكم جافاً ويتغذى جيدًا ويستريح، لكنه لا تزال يبكي، فحاولوا استخدام هذه التقنيات، كما يقترح الخبراء:
هزوهم على كرسي هزاز أو بين ذراعيكم
أسمعوهم بعض الأهازيج أو ما يمكنه أن يهدأهم
شجعوهم على تجريك أقدامهم من خلال المشي وأنت تمسكونهم أو في عربة الأطفال
قودوا السيارة بهم
شغلو ضجيج إيقاعي، مثل مروحة أو غسالة الصحون
ابنوا عندهم الثقة وازرعوا فيهم احترام الذات منذ سن مبكرة.
يقول بعض الأطباء أن الأطفال الذين يتمتعون بتقدير جيد للذات هم أكثر سعادة، وفي هذه الحالة، قد يكونون أقل عرضة للخضوع لضغوط أقرانهم، فاحترام الذات يساعد الأطفال على اتخاذ قرارات أفضل، لذا يجب على الآباء الثناء على الطفل والاعتراف بجهودهم وإنجازاتهم وتشجيعهم على أن يكونوا أفضل من خلال:
منحهم مسؤوليات تتناسب مع أعمارهم وعدم نسيان شكرهم في المقابل.
قضاء الوقت معهم، لأنه يجب على الأطفال أن يعرفوا أنهم مهمون.
تظاهر بأنك لا تلاحظ الصراخ عند نوبات الغضب.
قد يبدو صراخ الأطفال في المتجر وكأنه سيناريو نموذجي، ولكن هناك سؤال حول كيفية التعامل مع هذا الموقف ووقف نوبات الغضب؟ تقول الدكتورة تانيا ريمر ألتمان أن أفضل طريقة لوقف نوبات الغضب هي تجاهلها، عندما يكون طفلك في مكان آمن، فقط انظر بعيدًا، وبمجرد أن يبحث طفلك عن الاهتمام، ويدرك أنه لن يحصل عليه، سيتوقف الصراخ.
قد يصعب القيام بذلك لأول مرة، ولكن يمكنكم المحاولة، و يمكن أيضاً إحضار بعض الكتب والألعاب المفضلة للطفل إلى تشتيت ذهن طفلكم.
خططوا لنشاط ممتع بعد زيارة طفلكم لطبيب الأسنان.
إذا أردتم اصطحاب طفلكم إلى طبيب الأسنان، فحاولوا التخطيط لبعض الأنشطة الممتعة بعد ذلك مباشرة لجعل الذكريات الجيدة هي آخر ما يحدث، من الممكن في أن تسألوا طفلكم عما يفضله بعد زيارة طبيب الأسنان.