البيئة المُحفِّزة للطفل في التعليم المنزلي

عندما تقوم كمربي بتوفير بيئة محفزة لطفلك، ستندهش من أن طفلك يُعلِّم نفسه بنفسه، وذلك لأن الطفل بفطرته مُحب للتعلُّم والتجربة وليس الحفظ والتلقين.

اسمح لطفلك بالتعلُّم دائماً ولا تنفعل إذا كسر لعبة ليرى محركها، فهو بذلك يتعلَّم بكل تأكيد. فعليك أيها المُربِّي أن توفر بيئة محفزة للطفل المتعلِّم منزلياً سواء كان ذلك باختياركم أو بسبب جائحة كورونا مؤخراً، فالطفل في هذه الحالة لا يمكنه الذهاب إلى المدرسة، فيجب توفير بيئة محاكية للمدرسة المنزلية.

كيف نُخصِّص بيئة مثالية للطفل المتعلِّم؟

  1. خصص غرفة أو جزء منها للتعليم بوضع مكتب أو منضدة وكرسي مريحين لطفلك.
  2. وفر له مكتبة ولو كانت صغيرة أو حتى صندوق لوضع الكتب ليحب القراءة ويتعلق بها وقم بإثراء مكتبتك بالأشياء الأساسية للتعلُّم
    كالمعاجم والقواميس والأطلس، فسوف تحتاجها يوماً ما.
  3. وفر له الأدوات المكتبية من أقلام وألوان وأوراق وكُرَّاسات ونظِّمها في أدراج أو علب مغلقة ليكون سهل على الطفل وضعها مكانها، كما عليك توفيرالمناهج التعليمية التي تود تغطيتها هذه السنة.
  4. ضع ركناً للأنشطة ليجد طفلك في وقت فراغه وسيلة للتسلية.
  5. علِّق على حائط الغرفة خريطة العالم وخريطة الدولة التي تعيش فيها، وعندما تسافرون إلى أي مكان، اجعله يشير إليه على الخريطة.
  6. ضع له سبورة ممغنطة لتشرح له عليها الدروس ويضع عليها أنشطته اليومية.
  7. ضع ركناً للألعاب أو الألعاب التعليمية وستجد طفلك ينشغل بما هو مفيد.
  8. وفِّر لطفلك لاب توب أو جهاز كمبيوتر، فقد نستخدم التعليم عن بعد كثيراً بعد الجائحة.
  9. احفظ الكتب الالكترونية والفيديوهات التي تفيدك في شرح الدروس على جهاز الكمبيوتر بحيث يسهل على طفلك الرجوع لها أثناء انشغالك. كما لا تنسى أيضا أن تحفظ روابط المواقع والمنصّات المستخدمة في دراسته.



ولاء مصطفى

This website uses cookies.