التوحد هو اضطراب متغير في النمو العصبي، يظهر في مرحلة الطفولة، وتبدأ الأعراض الواضحة تدريجيًا بعد بلوغ الطفل شهره السادس، وتثبت في عمر العامين، وقد تستمر خلال مرحلة البلوغ.
ينصح الأطباء بضرورة الاهتمام بهذا الاضطراب وأهمية علاجه بشكل مبكر وسريع عند ظهور الأعراض على الأطفال.
ولكن ما هي أسباب هذا الاضطراب؟
- اضطرابات وراثية.
- ولادة الطفل بوزن أقل من المعدل الطبيعي.
- حدوث مضاعفات أثناء مرحلة الحمل.
- نقص الأكسجين خلال الولادة.
- إصابة أحد أفراد الأسرة بمرض التوحد من قبل.
- التعرض إلى التهابات فيروسية.
- عوامل جينية مثل متلازمة x الهش ومتلازمة ريت.
- ضمور العضلات والذي يعد من الأمراض الوراثية.
ما هي أعراض التوحد؟
- ابتعاد الطفل عن اللعب مع أقرانه.
- عدم الاستجابة عند مناداته باسمه.
- الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة.
- عدم القدرة على التواصل البصري بشكل سريع.
- الإصابة بنوبات غضب شديدة عند حدوث أي تغيير.
- التأخر في الكلام عن غيره من الأطفال.
- نطق الكلمات بشكل متكرر عند التحدث.
- اللجوء إلى تناول أصناف غذائية معينة وعدم تغييرها.
- عدم القدرة على التعبير عن المشاعر.
- أداء بعض الحركات غير المفهومة مثل خبط الرأس.
- الإصابة بحساسية مفرطة للضوء والصوت وحساسية اللمس.
- العدوانية تجاه الأطفال الآخرين.
هل هنالك علاج للتوحد؟
بالتأكيد يكون العلاج من خلال العديد من الطرق المختلفة ومنها:
العلاج بالسلوك:
من خلال مجموعة من البرامج التي تساعد على تطوير المهارات اللغوية والسلوكية لدى الطفل، وزيادة قدرته على التواصل مع الآخرين، والتي تساعد على الحد من تطور المرض.
العلاج بالتربية:
حيث يتم استخدام العلاج التربوي من قبل المختصين، حيث يكون من خلال إدماج الطفل في مجموعة من الفعاليات التي تساعد على زيادة المهارات الاجتماعية ومهارة الاتصال.
العلاج من خلال الأسرة:
وذلك من خلال التفاعل مع أفراد أسرة الطفل وهذا لتعريفهم كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد ما يساعد على تحفيز المهارات السلوكية والاجتماعية والمهارات اليومية.
العلاج بالأدوية:
حيث يصف الطبيب الدواء الأنسب لحالة الطفل المصاب بالتوحد، والتي قد تشمل مضادات للقلق ومضادات للذهان والتي يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب والتي تساعد على التقليل من أعراض التوحد.
الجدير بالذكر، أن حوالي 1-2 من كل 1000 شخص يصابون بمرض التوحد في جميع أنحاء العالم، وهو يحدث بمعدل أربعة إلى خمسة أضعاف في الذكور عنه في الإناث.