أهميّة رياض الأطفال

هل تقلّ مرحلة رياض الأطفال أهميّةً عن دور المدارس؟

بالتأكيد لا، بل يعتبر الخبراء أنها أهمّ مرحلةٍ لأنّها الخطوة الأولى في تعليم الطفل، حتى وإن كانت هذه المرحلة لا تعتمد على القراءة والكتابة، فهي بمثابة تُطوِّر مباشر لمهارات الطفل الحركيّة، وتساعده على التعبير عن نفسه وميوله، بالإضافة إلى تقوية شخصيّته.

لا بد هُنا أن نُنوّه إلى أن على المسؤولين الانتباه للمعلّمات في الروضة وتطوير مهاراتهنّ وصقلها وإعطائهنّ دوراتٍ كي يقمن بدورهن بالشكل الصحيح؛ حيث من الممكن أن تكون الروضة من أخطر المراحل على الطفل إذا لم يتمّ تطوير قدراته ومهاراته بالشكل الصحيح.


ما هي أهم فوائد مرحلة رياض الأطفال:

1- تهيئة الطفل للمدرسة

تنقل الروضة الطفل من جوّ البيت إلى العالم الخارجي، وتهيّئه للمدرسة والاعتماد على النفس بشكل أكبر بدلاً من الاعتماد على الأهل، كما تنمّي قدراته الحركيّة من خلال اللعب، وتعتبر أولى مراحل تعليم السلوكيّات والآداب للطفل، بالإضافة إلى تعليمه العمل بروح الفريق والتعاون مع أقرانه والاندماج معهم.


2- تطوير قدرات الطفل العقلية

تفيد الروضة الطفل في تطوير قدراته العقليّة من خلال تعليمه على العد بالإضافة إلى تنمية قدراته الكلاميّة، وتجعله قادراً على التعبير عن نفسه وأفكاره، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه من المهم تعليم الطفل النظافة في هذه المرحلة.


ما هي المناهج الواجب اتباعها في رياض الأطفال؟

لا نستطيع القول أن هنالك منهجاً محدّداً في رياض الأطفال كما هو الحال في المدارس، وذلك لأنّ الهدف الأساسي يعتمد على تنمية المهارات الحركيّة والوجدانية للطفل، خاصةً إن في مراحل رياض الأطفال الأولى، ففي هذه المرحلة لن يكون الطفل مستعداً لتعلم الكتابة والقراءة؛ بل تكون قدرته على الحفظ هي الأساس.

This website uses cookies.