سؤال: ما هي الفوائد الغذائية للزعتر؟
جواب: يتميز بغناه بالفيتامينات والمعادن المهمة التي تساعد بشكلٍ كبير في تطور صحة طفلك ونموّه.
سؤال: ما هي الفيتامينات المتوفرة في الزعتر؟
جواب:
- فيتامين “أ”: الذي يلعب دوراً هاماً في تعزيز حاسة البصر ونمو العظام، كما يحمي الطفل من العدوى.
- فيتامين “ك”: فيتامين قابل للذوبان في الدهون، وهو ضروري للقلب والأوعية الدموية وقدرة تخثر الدم لدى الطفل.
- فيتامين “ج”: الذي يدعم جهاز مناعة الطفل والأغشية المخاطية والجهاز التنفسي.
- حمض الفوليك: واحد من مجموعة فيتامينات “ب”، ويلعب دوراً في دعم صحة الدماغ والجهاز العصبي.
سؤال: ما هي المعادن الموجودة في الزعتر؟
جواب:
- الكالسيوم: الذي ينظم نمو العظام وتطور الهيكل العظمي، ويلعب دورًا في إنتاج الهرمونات.
- الحديد: عنصر أساسي في إنتاج الدم، وتعزيز قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين.
- المغنيسيوم: الضروري لصحة عظام الطفل والهيكل العظمي، ويساعد على تنظيم إنتاج الطاقة داخل الخلية.
- البوتاسيوم: الذي يدعم صحة القلب والكلى.
سؤال: هل هنالك أضرار للزعتر على طفلي الرضيع؟
جواب: الزعتر آمن تماماً للأطفال عند استخدامه بكميات مناسبة ومعتدلة، لكن تشمل بعض الآثار الجانبية المزعجة التي قد يسببها الزعتر، خاصة عند استخدامه بكميات غير معتدلة أو مفرطة، ومن أهمها:
- بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
- هناك بعض الحالات التي يكوّن فيها الجسم حساسية تجاه الزعتر.
- قد يبطئ الزعتر من عملية تخثر الدم، ما قد يؤدي إلى زيادة خطر النزيف، خاصة إذا استُخدم بكميات كبيرة.
سؤال: كيف أقدم الزعتر لطفلي الرضيع؟
جواب:
اختاري الزعتر الطازج لأنه سيعطي مذاقًا أفضل بكثير عن الزعتر المجفف، ابحثي عن أوراق الزعتر الطازجة ذات اللون الرمادي المخضر النابض بالحياة والخالية من البقع الداكنة أو الاصفرار، وإذا اشتريتِ الزعتر المجفف فحاولي اختيار ماركة مزروعة عضويًا، للتأكد من أنها لم تتعرض للإشعاع.
خزني الزعتر الطازج في الثلاجة ملفوفًا في منشفة ورقية رطبة قليلًا حتى تستخدميه، بينما يجب حفظ الزعتر المجفف في وعاء زجاجي مغلق بإحكام في مكان بارد ومظلم، هذا سيجعله يبقى طازجًا ستة أشهر تقريبًا.
يُضاف الزعتر إلى مجموعة كبيرة من الأطعمة، لكن تذكري أن تضيفيه في نهاية الطهي، لأن الحرارة يمكن أن تدمر بعضًا من نكهته الرقيقة بسهولة.
يتماشى هذا العشب العطري تمامًا مع الدواجن، لكنه يضيف أيضًا نكهة لذيذة للخضار والبطاطس والفواكه والمخبوزات، فاغتنمي فرصة إضافة الأعشاب للأطفال الرضع والأطفال وجربيها في أغلب الوصفات والأطباق التي تقدمينها لهم، فهي طريقة ممتازة للمساعدة على توسيع أذواقهم.