قام سيناتور مكسيكي يوم أمس الأربعاء بتقديم مبادرة لمنع بيع الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة والمشروبات السّكرية للأطفال في المكسيك.
وقال السيناتور، راؤول باز، في مبادرته إن “نحو 35% من أطفال المكسيك يعانون من البدانة أو لديهم زيادة في الوزن”، وإن “الحقيقة الأكثر إثارة للقلق هي أن أطفالاً تتراوح أعمارهم بين ثمانية إلى عشرة أعوام يعانون بالفعل من السكري من النوع الثاني”.
والأسبوع الماضي، اعتمدت ولاية “أواكساكا” بجنوب البلاد إجراءً مماثلاً على المستوى المحلي، في خطوة لقيت تشكيكاً كبيرا من جانب مجموعات الأعمال لأثرها الاقتصادي.
وجاء المقترح من جانب السيناتور المنتمي لحزب العمل الوطني المحافظ، وسط نقاش محتدم في المكسيك حول عادات الطعام السيئة لسكان البلاد البالغ عددهم نحو 130 مليون نسمة، وتأثير ذلك في سياق جائحة فيروس كورونا.
وفي المكسيك، كان لغالبية أكثر من 50 ألف شخص توفوا حتى الآن بسبب فيروس كورونا، تاريخ مع ارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري، وهي حالات مرتبطة باستهلاك مرتفع للأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية.