دراسة صادرة عن كلية الدراسات العليا للتعليم من جامعة ملبورن تشير إلى أن القراءة المبكرة للأطفال تنعكس بنتائج إيجابية على كفاءة الأطفال اللغوية، كما أن الاستماع السلبي وغير اللفظي يعتبر الخطة الأولى التي تجعل من الطفل متكلماً جيّداً، أي أن قراءة الكتب يعزز من اكتساب المفردات، وأن الأطفال الذين قرأ لهم الآباء قبل سن ستة أشهر قد حققوا محصولاً لغوياً أكبر من أقرانهم.
خطوات قبل سن المدرسة لكي يستعد طفلك لتعلم القراءة والكتابة
يمكنم البدء بقصص ما قبل النوم والكلام مع الطفل عن الحياة اليومية بلغة سليمة باستخدام المفردات الأصلية، أو رواية بعض القصص القصيرة المناسبة لعمره مع الحرص على مخارج الحروف، وقد تلاحظون أنه لا يتجاوب بالشكل المطلوب ولكنه يتعلم ويخزن في ذاكرته. كما يمكن لقصة ما قبل النوم أن تترك أثراً لدى الطفل، حيث ستكتشفون أنه يعيد على مسامعكم بعض أحداثها في الصباح.
اصطحبوا طفلكم إلى المكتبة، وذلك لخلق الألفة والتعوّد بينه وبين أجواء المكتبة والكتب. تجوّلوا معه بهدوء، ودعوه يقف أمام رفوف قصص الأطفال، يمكن أن تختاروا له قصة ويمكنه أن يختار بنفسه ليكوّن ذائقة أدبية خاصة به.
متى نعرف أن الطفل أصبح مستعداً للتعلُّم؟
- عندما يعرف الطفل الاسم الكامل له وعُمره ونوعه بحيث يعرف أنه ذكر أو أنثى.
- عندما يعرف الألوان الأساسية، ولا تستعجلوا بتعريفه على الألوان الثانوية.
- عندما يعرف مفهوم العد وأن يعد من واحد إلى عشرة بلغته الأم.
- عندما ينطق الحروف الأبجدية مع التغاضي عن عيوب النطق مؤقتاً.
- عندما تكتشف الأم قدرة الطفل على تنفيذ الأوامر التي تتكون من خطوتين، مثل أن تقولوا له: اذهب إلى المطبخ واحضر كوباً فارغاً.
- عندما يستطيع أن يقوم ببناء برج من قطع تركيب على شكل أربع كتل على الأقل.
- عندما يستطيع تحديد الوقت مثل الظهيرة والصبح والليل.
- عندما يقوم بالتعرف على الصور المشتركة وفرزها بحيث يفرز كل مجموعة على حدة.
وبالتأكيد على الأم أن تحدّد سن طفلها للتعلُّم حسب صحته وما لديه من عيوب خلقية أو أمراض مصاحبة.