لا شك أن تعليم الأبناء طرق النجاح وإرشادهم لها، قد يكون الهاجس الأكبر خلال فترة التربية المبكرة لدى الآباء.
وهو الموضوع الذي ركّز عليه الطبيب الهندي والباحث الشهير “ديباك شوبرا” في كتابه “القوانين الروحية السبعة للأبوة”.
أهم ما جاء في الكتاب أن كل طفل يستطيع الحصول على النجاح من خلال حصوله على المهارات الأكثر قيمة التي يمكن أن يملكها الإنسان من القدرة على الحب والرحمة والقدرة على الشعور بالبهجة ونشرها إلى الآخرين حيث يعكس “شوبرا” تجربته كأب ورحلته في ذلك مقدماً سُبلاً عميقة وعملية لمشاركة هذه الأساسيات مع الأطفال.
يلامس الكتاب حقيقة إقناع الأطفال بأن كل شيء مُمكن أمام القدرات الموجودة في الإنسان.
كما يشير الكتاب إلى أن الأطفال بحاجة إلى المعرفة، وأن الرغبة بذلك هي المحرك الأساسي في الطبيعة البشرية لأنها طاقة الروح التي تجعلنا فضوليين في معرفة الأشياء الأخرى. كذلك الطفل الذي يدرك بالمعرفة حاجته لاكتشاف المجهول.
يحث “شوبرا” الأبوين من خلال كتابه على أن تعليم الأطفال ما يريدونه في الحياة يرتكز على الجوانب الروحية التي يجب أن يفهمها الطفل ولا سيما في الجوهر والكينونة وأن وجودهم في الحياة لغاية وهدف محددين.
يحتوي الكتاب على 150 صفحة، اعتمد من خلالهم على المنهج الفكري التطبيقي والتحليلي في ترتيبه للأفكار التي تسعى لطرح أسلوب جديد في التعامل مع الأطفال من الناحية النفسية كونها أهم السُبل لإنشاء جيل أكثر وعياً ونضجاً في المستقبل.