نسمع كثيراً أن نفسية الأم تنعكس على طفلها أثناء عملية الرضاعة! حيث تختلف نوعية الحليب وأن الأثر الهضمي والنفسي على الطفل يتغير في حينها. فهل هذه الأمور تحصل حقاً؟ وهل ما نسمعه عن أهمية نفسية الأم المُرضع هو حقيقة أم ضربٌ من الخيال؟
في الواقع، لم تثبت الأبحاث أي شيءٍ بما يتعلق بتركيبة الحليب ذاته، لكن ما هو أكيد ومثبت أن النفسية المستقرة والإيجابية تساعد على إدرار الحليب.
بمعنى آخر، حتى يكون بإمكانكِ إرضاع طفلكِ بكمياتٍ كافية، فلا بد لكِ حينها من توفير الجو الإيجابي ونفسية جيدة وأعصاب هادئة.
كما ندعوكِ أيتها الأم إلى اتبّاع هذه النصائح خلال إرضاع طفلكِ:
- احرصي على إرضاع طفلكِ مباشرة بعد الولادة؛ ذلك أن هذا الحليب من بين الأفضل لمناعة الطفل وقوة جسمه.
- احرصي على تقديم رضاعة طبيعية لطفلكِ وليس اصطناعية؛ إذ تتسبّب الرضاعة الصناعية باضطرابات هضمية عدة منها الغازات والإمساك. لذا، فإن الرضاعة الطبيعية هي الحل الأمثل.
- احرصي على شرب كمية جيدة من السوائل، مثل الحليب السائل والعصير والماء؛ ذلك أنها تسهم كلها في مزيد من إدرار الحليب لطفلكِ.
- لديكِ مشروبات كثيرة تسهم في مزيد من إدرار الحليب مثل الحلبة على سبيل المثل لا الحصر. لديكِ أيضاً اليانسون.
- ضعي في اعتباركِ أن الأكل الحار والمبهر والحادق، يسهم في تغيير مذاق الحليب لديكِ.
- احرصي على جزئية عدم تناول أدوية أثناء فترة الإرضاع؛ لئلا يتعرّض طفلكِ لمضار صحية.