ابدأ رحلة طفلك التعليمية!

كيف نتعامل مع السلوكيات الخاطئة لأطفالنا؟

بما لا شك فيه أن الضرب أو التوبيخ اللفظي بصوتٍ عالٍ من أسوأ طرق التربية لمعاقبة أطفالنا، حيث تتسبّب بآثار ضارة طويلة الأمد على شخصية وتطوّر الطفل. ومن هُنا لا بد من استخدام طرق وإستراتيجيات مختلفة وفعّالة في ذات الوقت؛ كي لا يتأذى الطفل نفسياً أو جسدياً. فإن كنتم تبحثون عن أفضل الطرق لتربية أطفالكم؛ نقدِّم لكم اليوم ووفقاً لموقع netmeds، بعض أهم النصائح لللتعامل مع أخطاء الأبناء بالطريقة الصحيحة.


تجنَّبوا القسوة:
يظن البعض أن الصراخ على الأطفال سيساهم بتأديبهم وتربيتهم، ولكن هذا أمرٌ خاطئ تماماً، بل أن هذا الأسلوب مؤثر بشكل سيءٌ جداً على نفسية الطفل، ويجعله عدائي بعد فترة من الزمن. لذا، من الأفضل التحدث مع الطفل حول تصرُّفه الخاطئ الذي قام به، أو وسبب إقدامه على هذا التصرُّف، وذلك من خلال المناقشة بشكلٍ جدّي دون تعنيف.

المشاركة بالأعمال المنزلية:
غالباً ما يكره الأطفال المشاركة بالأعمال المنزلية، لذا من الممكن استخدام هذه الأعمال المنزلية كنوع من العقاب، فهي تنمّي المهارات المختلفة لدى الطفل ونمو عضلاته أيضاً، كما تعزّز إحساسه بالمسؤولية، وقدرته على المساعدة وإنجاز المهام.


الحرمان من الامتيازات:
لا بد أن يتعلم الطفل أن نتيجة السلوك الخاطئ هي خسارة أحد الامتيازات التي لديه؛ مثل لعبته المفضلة، أو سحب جهازه اللوحي منه. مع التوضيح متى بإمكانه أن يستعيد هذه الامتيازات، ويفضّل أن تكون 24 ساعة لتكون كافية لتعليم الطفل تجنّب السلوكيات الخاطئة.


الخلود إلى النوم مبكراً:
إن خلود الطفل مبكراً إلى النوم، طريقة فعالة لعقاب الأطفال ولمساعدتهم على أن يكونوا مستعدين لمرحلة ما قبل المدرسة، فالطفل يحب اللعب ويكره النوم بطبيعته، ولكن إذا أساء التصرف؛ فأخبروه أن وقت اللعب سيتقلص، وسيذهب إلى فراشه باكراً. مع تذكيره أنه قد يُحرَم من اللعب في حال خالف قواعد المنزل وأساء السلوك.


التواصل مع الطفل:
سيبدأ الطفل بإخفاء بعض الأمور عنكم إن كان تواصلكم معه ضعيفاً، وقد يشعر بالحرج إذا حاول بدء محادثة معكم، كما أنه سيشعر بالوحدة رغم أنكم حوله، الأمر الذي سيسهّل عليه ارتكاب الأخطاء. لذا، لا بد أن يشعر الطفل أن بإمكانه أن يتناقش معكم بمسألة ما، أو أن يعبِّر عن مشاعره في أي وقت دون تردد.


التشجيع والتحفيز والوضوح:
العبارات التحفيزية تعكس أثراً إيجابياً كبيراً على طفلكم، فقد تغرس الثقة أكثر في نفسه، وتساعده على اتخاذ القرارات الصحيحة. كونوا واضحين مع طفلكم دائماً بدلاً من إلقاء اللوم عليه لأنه أخطأ، ووضّحوا له عواقب أفعاله وسوء سلوكه.

قد يعجبك أيضا