مخطئٌ من يظن أن استخدام الأساليب التعليمية والتربوية القديمة مع جيل هذا اليوم ستجدي نفعا، حيث أن الطفل أصبح يدخل المدرسة أو الحضانة وعنده كم لا يمكن الاستهانة به من المعلومات والمفردات، لذلك يجب مجاراة هذا التطور والتغير في عقلية الأطفال، ولا بد من استخدام نفس الأسلوب الذي يتبعه هؤلاء الأطفال من استخدام تكنولوجيا تعليم متطورة من خلال دمج للتكنولوجيا في العملية التعليمية، لأن غير ذلك لن يقنع الطفل نفسه للتعلق بالتعليم والمدرسة، حيث قد تصبح هناك فجوة كبيرة بين الطفل ومعلمه أو مدربه أو المشرف عليه.
لذلك أصبح من الضروري إدخال تطبيقات التكنولوجيا في التعليم للأطفال، حيث بالإضافة إلى أنها تساعد في تطوير التعليم، فإنها أيضا تسهل على المعلم أو المربي إيصال المعلومة للطفل بأسلوب ممتع يتفاعل معه، مما يؤدي إلى زيادة كفاءة التعليم، وبالتالي الحد من الاستخدام السيء لهذه الأجهزة، وبناء الثقة بين المعلم أو المربي والطفل. و أخيراً, فإن استخدام التكنولوجيا اصبح ضرورة لمجاراة وسائل التعليم عن بعد و التي أثبتت أهميتها لا سيما في الأشهر الأخيرة مع انتشار فيروس الكورونا و اعتماد غالبية المدراس على التعليم عن بعد.