يفكر الأطفال المصابون بالتوحد ويتحدثون ويتصرفون بشكل مختلف عن أقرانهم، وغالبًا ما يبدو أنهم منكمشون على أنفسهم، وقد يبدو أنهم مهتمون بتحريك أصابعهم أكثر من اللعب أو التفاعل مع أشخاص آخرين، ويرجع ذلك إلى أن الأعراض الكلاسيكية لمرض التوحد تتسم بالعجز في مهارات الاتصال اللفظي، فالتعبير عن شيء بسيط مثل معرفة ما يريدونه للغداء أو معرفة ما إذا كانوا سعداء أو حزينون قد يصبح أمرًا صعبًا للغاية، وفي بعض الأحيان، قد تكون العلامات التي تشير إلى أن الطفل يعاني من هذا الاضطراب واضحة، ولكن في أحيان أخرى يجب إيلاء اهتمام خاص للتفاصيل الصغيرة.
.
وعلى الرغم من الصعوبات، إلا أن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكم على إجراء محادثات مع الأطفال المصابين بالتوحد، لهذا السبب نريد أن نشارككم قائمة من التوصيات التي يمكن أن تسهل الطريقة التي تتواصلون بها مع طفلكم أو تساعدكم على تعزيز علاقتكم به.
.
1. قبل بلوغ السنة من العمر
.
يمكنكم البدء في التعرف على أعراض التوحد عند الأطفال بعد حوالي 6 إلى 12 شهرًا، وهذا يحدث عادة عندما يلاحظ الوالدان، أو أولئك الذين يتفاعلون مع الطفل، أن الطفل الصغير لا يتمكن من الوصول إلى الإنجازات النموذجية خلال السنة الأولى من حياته، وتشمل بعض العلامات للأطفال المصابين بالتوحد ما يلي:
.
- · إنهم لا ينتبهون للوجوه الجديدة.
- · لا يستجيبون للضوضاء الصاخبة.
- · لا يمسكون أو يحملون الأشياء.
- · لا يستجيبون لابتسامة الوالدين.
- · لا يحاولون جذب الانتباه من خلال أفعالهم.
- · ليس لديهم اهتمام في المشاركة في الألعاب التفاعلية مع الناس.