حيث أن القسم “A” هم أول من أصيب بالعدوى حيث كان من السهل اكتشافهم، وأغلبهم تماثل للشفاء.
وعند الإصابة بالمرض يحدث السيناريو التالي:
حيث يخرج “A” لكي يقابل “C”، ويمر في طريقه بشخص غريب عنه وهو “B” في الأماكن العامة كالموضحة في الصورة، حيث أن “A” و “B” لا يعرفان بعضهما بعضاً.
يصل “A” إلى موقع اللقاء ويقابل “C” الذي يتلقى المرض من “A” ولكن في حالة “C” فمن السهولة العثور عليهم، حيث قد يكونون واحد من الموجودون في الصورة التالية:
وهكذا يكون من السهل جداً معرفة “c” وعزله.
“D” شخص جديد ملتزم في بيته ولا يخرج منه.
المشكلة تكمن في “B” حيث أننا لا نستطيع أن نجدهم، وحتى هم أنفسهم لا يعلمون أنهم مصابون أو أنهم هم الـ “B”.
وبمجرد أن يخرج “D” من المنزل، قد يحصل أن يتعامل أو يلتقي بـ “B” في مكان ما كما هو موضح بالصورة، ويصبح “D” شخصاً ينتمي للفئة “B”.
هدف العزل المنزلي هو أن يكون لدينا الوقت الكافي لنجد كل الـ “B” ونقوم بعزلهم.
ولأن فترة حضانة الفايروس هي 14 يوماً، وفي خلال أسبوعين ستظهر أعراض الإصابة بالفايروس على المجموعة “B”.
وهكذا نتمكن من إيجاد كل فرد في المجموعة “B”، ومن ثم عزلهم، ورعايتهم، والتقليل من الفئة “B”، ومن ثم القضاء على انتشار الفايروس.
لأنه يمكن لشخص واحد أن يصنع الفرق، لذا التزموا بيوتكم ولا تخرجوا إلا للضرورة مع أخذ كامل احتياطاتكم، ودمتم بأمان.